دائمًا توجد مهام أكثر من الوقت المتاح سواء كانت مهامًا شخصية أم مهنية أم ترفيهية أم علمية أم تطويرية أو حتى هوايات، وقد يفنى عمر الإنسان، ولم ينجز بعد كل ما كان يخطط له، تاركًا الأمر لغيره ليكملوا مسيرته، وهنا يأتي دور إدارة أو تنظيم الوقت، ويقصد به عملية تخطيط وممارسة التحكم الواعي في الوقت الذي يقضيه الفرد في إنجاز المهام الكثيرة، بهدف زيادة فعاليته وكفائته وإنتاجيته.
قد يجد البعض أنهم يعملون في يومهم بإنتاجية عالية ويستثمرون وقتهم على - حسب تقديرهم - وفي نفس الوقت لا ينجزون كل المهام الواجب عليهم إتمامها كاملة، وفي هذه الحالة يجب النظر إلى ضرورة التكامل بين العمل بإنتاجية وإدارة وترتيب الأولويات للواجبات اليومية؛ ليصبح في النهاية المُنجَز في يومك هو أهم واجباتك التي يجب عليك بالفعل القيام بها والانتهاء منها في هذا اليوم بالذات. وبالتالي فإدارة الوقت تتعلق بصورة مباشرة بترتيب الأولويات.
ستساعدك الدورة التدريبية لإدارة الوقت والفعالية الشخصية على إعادة التركيز، وجعل الأحداث متناسبة، وإنشاء نهج أكثر إنتاجية في عملك وحياتك الشخصية. فمن خلال تقليل التوتر واستخدام أدوات التفكير الإبداعي الممنوحة في هذا البرنامج، ستتمكن من إنشاء أفكار جديدة وقيمة لعملك وتحسين فعاليتك الشخصية بطريقة جذرية.
التفويض بثقة وتتبع الوفود بمزيد من السهولة والنجاح.
يعتمد البرنامج في المقام الأول على الأساليب التشاركية ، وذلك باستخدام المناقشات المنظمة ، ومجموعات العمل ، وجلسات العصف الذهني ، ودراسات الحالة ، ولعب الأدوار ، والألعاب التدريبية المناسبة لنزع فتيل التوتر وتشجيع المتدربين على ذلك ، فهو ينشطك لتحقيق أهداف برنامجك.
تتميز طريقة التدريب في هذا البرنامج بكونه يجمع بين التدريب والاستشارة. يزود المدربون مجموعات العمل بالدعم اللازم للمساهمة بشكل شخصي ومباشر في تطوير مستويات الإدارة والقيادة.