تعرّف الخطابة على أنها عرض شفوي يقدّمه شخص أمام جمهور مهيّأ لاستقبال ما سيبثّه هذا الشخص من أفكار، والخطابة فن يستلزم من الخطيب تفاعلاً وتناغماً بين ما يرسله من أفكار، وإيماءات، ولغة جسد تحقّق جميعها الغاية الرئيسية من خطابه وهي التأثير في الجمهور، والحصول على تأييد، ورد فعل إيجابي بخصوص ما يثيره من مواضيع في خطبته، لاسيما أنّها تستخدم للتحفيز والإقناع، والخطابة فنّ أدبي ضارب في جذور التاريخ استخدمه البشر منذ زمن بعيد لغايات سياسية، واجتماعية، واقتصادية تدور جميعها في فلك الحفز وكسب التأييد.
اختلف مفهوم الخطابة بين الأمس واليوم، حيث تعدّا النص الخطابي اليوم مفهوم النص الجامد الملقى على الأسماع بهدف الإلقاء وحسب، بل أصبح أكثر عامية، وحوارية وتفاعلاً، وهذا ما يتطلّب من الشخص المتحدّث التحضير الجيد للنص، مع إلقائه بشكل عفوي بعيد عن الكلاسيكية، وهو ما يمكّن الخطيب من حفز الجمهور وكسب تأييده، بالإضافة إلى ضرورة التواصل مع الجمهور بصدق وشفافية لكسب ثقته وتأييده كما سلف، ولا يُغض الطرف عن اهمية الأفكار التي يحملها هذا النص الخطابي حيث تتناسب عكسياً مع الاستحواذ على اهتمام الجمهور، ونيل تأييده.
في عصرنا الحالي ، وخاصة أثناء الأزمات ، من الضروري أن يقوم القادة والمهنيون بتحسين مهارات التحدث أمام الجمهور لنقل رسالتهم بشكل فعال ، سواء بشكل شخصي أو في الاجتماعات الافتراضية.
التدرب الجيد لضمان أداء قوي و مؤثر
تقديم أنواع مختلفة من الخطب والعروض التقديمية بطريقة إحترافية
يتم تقديم هذه الدورة بطريقة تفاعلية بأسلوب عرض رائع للغاية. تشمل هذه الدورة التدريبية الأنشطة الفردية والجماعية. تشمل أساليب التدريب الرئيسية لعب الأدوار، بما في ذلك مقاطع الفيديو ودراسات الحالة ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين واكتشاف طرق إبداعية لحل مشاكل العالم الحقيقي.