يرتكز مفهوم العلاقات العامة على حقيقة علمية، وهي أن الإنسان اجتماعي بطبعه، وبفطرته يتواصل مع الآخرين، ولا يمكن له أن يعيش في عزلة عن أخيه الإنسان، وقد أثبتت كثير من الدراسات والبحوث العلمية أن الإنسان لا يستطيع إشباع جميع حاجاته البيولوجية والنفسية دون التواصل مع الآخرين، فحاجاته هذه تفرض عليه العيش مع الآخرين لإشباع هذه الحاجات، أما الاحتياجات الاجتماعية فلا يمكن أن تقوم أساساً دون تواصل إنساني مع المحيط الاجتماعي، ولذلك فالإنسان كائن اجتماعي بطبيعته لا يمكن أن يعيش بمفرده. إن مفهوم العلاقات العامة كوظيفة إدارية يبرز بشكل واضح في العديد من التعاريف المطروحة لشرح طبيعة هذا الاختصاص، وكمثال على ذلك سنورد هنا واحداً من هذه التعاريف يركز على أهمية الجانب الإداري للعلاقات العامة.
العلاقات العامة هي تلك الأنشطة والجهود المدروسة التي تقوم بها الدول والحكومات والأفراد من خلال رصد اتجاهات الرأي العام لجماهيرها وتقييمها، ووضع الاستراتيجيات والخطط لتلبية احتياجات تلك الجماهير عن طريق الاتصال المتبادل، بهدف تحقيق التكيف والتفاهم والتناغم الذي يؤدي إلى كسب تأييد تلك الجماهير.
يدرك المديرون والقادة الفعالون أن هذه الواجبات ، التي تمثل مؤسساتهم وأحيانًا بلدانهم ، ليست شرفًا فحسب ، بل هي أيضًا مسؤولية كبيرة.خلال هذه الدورة التدريبية، سيكتسب المشاركون أهم الكفاءات وأحدثها التي ستمكن تمثيل مؤسساتهم ودولهم باحترام وإيجابية في اللجان والمؤتمرات وكافة الأحداث الخارجية.
احتراف استخدام وقراءة لغة الجسد أثناء الاجتماعات واللجان الخارجية
احتراف التطبيق الفعال لأدوات وأساليب بناء وإدارة الانطباع الأول
يتم تقديم هذه الدورة بطريقة تفاعلية بأسلوب عرض رائع للغاية. تشمل هذه الدورة التدريبية الأنشطة الفردية والجماعية. تشمل أساليب التدريب الرئيسية لعب الأدوار، بما في ذلك مقاطع الفيديو ودراسات الحالة ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين واكتشاف طرق إبداعية لحل مشاكل العالم الحقيقي.