لا شك أنك تفكر جيدًا عند أي قرار تتخذه في حياتك، إذ يعد التفكير عمليّة لا إراديّة. لكن عندما يتعلّق الأمر باتّخاذ القرارات داخل مؤسسّتك، بالتأكيد ستحاول التفكير بعمق وبأكثر الطرق سلامة ونجاحًا، وهذا المفهوم يعرف على أنه التفكير الاستراتيجي. لكن ما تعريفه بشكل دقيق؟ وكيف يمكن إتقان مهارات التفكير الاستراتيجي لإنجاح أعمالك الخاصّة؟
التفكير الإستراتيجي هو تفكير مقصود وموجّه، يهدف إلى تحليل العوامل والمتغيّرات، ويستهدف التهديدات بشكلٍ خاص من أجل التركيز على إيجاد حلول مناسبة لكلّ مشكلة. يُستخدم في المؤسسات من أجل التفوق والمنافسة في السوق. ولكن معنى الـ Strategic thinking لا يتمحور حول فكرة التفوّق فقط، بل يعتمد على وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى النمو والمنافسة والتفوق على المدى الطويل.
من السمات الرئيسية لهذه الدورة التدريبية في الإدارة والقيادة هي نظام إدارة استراتيجي شامل يرشدك من خلال الخطوات اللازمة لتطوير الاستراتيجية الصحيحة ثم ترجمتها إلى خطة عمل توفر الأساس لتحقيق التوافق الاستراتيجي للخطط التشغيلية والأهداف الفردية مع نموذج عملك.
تحقيق التوازن بين الأهداف والغايات المالية وغير المالية
توافق جميع الأنشطة للتركيز على الأهداف الاستراتيجية وعدم تشتيتها بقضايا أقل اهمية
وضع خطط عمل قابلة للقياس وتؤدي إلى النجاح
تطوير التفكير الاستراتيجي في مؤسستك
تُشرك هذه الدورة التفاعلية حول التفكير الاستراتيجي وتخطيط الأعمال المرشحين من خلال الجمع بين المحاضرات القصيرة والمناقشات الجماعية الصغيرة والكبيرة والتمارين العملية ودراسات الحالة والجلسات الجانبية لممارسة مهارات جديدة. تم تصميم مواد الدورة التدريبية الشاملة لتكون عملية وسهلة الاستخدام. يكتسب المشاركون المهارات والدوافع اللازمة لتصميم وتطوير وتنفيذ استراتيجيات قوية ولكن بسيطة.
معرفة كيفية التبسيط- بحيث تصبح قادرا على تقديم 3-5 مهام رئيسية بدلا من التشتت مع 30-50 مهمة ليست بأولوية
فهم كيفية التحول من التفاعل مع المشاكل لجعل الأمور تحدث بالطريقة التي تريدها لك ولمنظمتك